الصدى المخنوق (npu)

بقلم (المؤلف) نازك سابا يارد
Description
من بيروت المحترقة، يريد نجيب أن يكتب إلى أمل في باريس، ولكن:'ماذا يخبرها؟... عن المراة التي ماتت متشبثة بالثريا النحاسية؟... عن أم جريس التي ماتت ولم يعرفوا مصير تابوتها؟ أخبار الموتى من عالم لا يقطع رتابته إلا الموت... ولكنها أخبار مضحكة! وكست وجهه ابتسامة خفيفة ساخرة: لم يبق في حياتهم ما يضحك إلا الموت. وسمع صوت نهى وهي تعلّق على قصصهم: هذا هو العبث'. من هذا الواقع العبثي تستمد نازك سابا يارد أحداث روايتها. وبأسلوبها السلس الشيق تقص قصة الخوف والتدمير والقتل، قصة الفراق والغربة والحنين. إلا أنها، أيضًا، قصة حرب نمّت صداقات جديدة، وغذّت الأمل والحب في النفوس. ولكن، هل يكون الأمل والحب والصداقات أيضًا عبثًا كالواقع الذي غذّاها؟ أسئلة تثيرها الرواية، لتفتح أمام القارئ مجال التفكير والتأمل.