فاوست 2 الجزء الثاني ، عربي - الماني
بقلم (المؤلف) يوهان فولفغانغ فون غوته
Preorder
١٬٠٨٠٬٠٠٠ LBP
اتصل بنا للحصول على تفاصيل التسليم
بقلم (المؤلف) يوهان فولفغانغ فون غوته ط› تمت الترجمة بواسطة ترجمة نبيل الخوري
الواحد والكل عنوان القصيدة التي كتبها يوهان فولفغانغ فون غوته بعد تقدمه في السن. ولخّص فيها فلسفته عن الصيرورة التي لا تتوقف. وبناءً على هذه الفلسفة لا يبقى أي كائن على الشكل الذي اكتسبه في وقت من الأوقات؛ بل إن عملية الحياة هي في حالة من التحوّل المتواصل. ينبغي للحياة أن تتغيّر وتتحوّل، ينبغي أن تكون مستعدة لأن تستسلم لعمليّة التحوّل الأبدي. ويقول غوته إن هذه الحالة ليست خسارة مؤلمة وإنما «متعة». والمهم في الأمر هو وحدة الوجود، وحدة جميع الموجودات، الروح الكونيّة، الأبدي؛ ولا يشارك الفرد في الأبدي إلّا إذا كان مستعداً للعمل على تحسين نفسه من دون توقف. وعندما كتب غوته هذه القصيدة عام 1821 في فايمار كان هناك قدر قليل من الاستعداد لفسح المجال أمام الجديد. ذلك أن فايمار لم تكن آنذاك سوى واحدة من الدويلات الألمانية الكثيرة التي يدافع حكامها دفاعاً عنيداً عن امتيازاتهم. وكان غوته، الذي خَبَرَ بنفسه، كوزير في خدمة الدوق، تمسُّكَ السياسة تمسكاً عنيداً بالنماذج القديمة، يقول : «سيكون أمراً مرغوباً فيه لو استيقظ أمراء الرايخ». لم يكن من الممكن آنذاك التحدث عن الوحدة. أما أوروبا فلم تكن في ذاك الوقت سوى حلمٍ كبيرٍ جميلٍ.
الواحد والكل عنوان القصيدة التي كتبها يوهان فولفغانغ فون غوته بعد تقدمه في السن. ولخّص فيها فلسفته عن الصيرورة التي لا تتوقف. وبناءً على هذه الفلسفة لا يبقى أي كائن على الشكل الذي اكتسبه في وقت من الأوقات؛ بل إن عملية الحياة هي في حالة من التحوّل المتواصل. ينبغي للحياة أن تتغيّر وتتحوّل، ينبغي أن تكون مستعدة لأن تستسلم لعمليّة التحوّل الأبدي. ويقول غوته إن هذه الحالة ليست خسارة مؤلمة وإنما «متعة». والمهم في الأمر هو وحدة الوجود، وحدة جميع الموجودات، الروح الكونيّة، الأبدي؛ ولا يشارك الفرد في الأبدي إلّا إذا كان مستعداً للعمل على تحسين نفسه من دون توقف. وعندما كتب غوته هذه القصيدة عام 1821 في فايمار كان هناك قدر قليل من الاستعداد لفسح المجال أمام الجديد. ذلك أن فايمار لم تكن آنذاك سوى واحدة من الدويلات الألمانية الكثيرة التي يدافع حكامها دفاعاً عنيداً عن امتيازاتهم. وكان غوته، الذي خَبَرَ بنفسه، كوزير في خدمة الدوق، تمسُّكَ السياسة تمسكاً عنيداً بالنماذج القديمة، يقول : «سيكون أمراً مرغوباً فيه لو استيقظ أمراء الرايخ». لم يكن من الممكن آنذاك التحدث عن الوحدة. أما أوروبا فلم تكن في ذاك الوقت سوى حلمٍ كبيرٍ جميلٍ.
الؤلف | بقلم (المؤلف) يوهان فولفغانغ فون غوته |
---|---|
تاريخ النشر | ١ نوفمبر ٢٠٢٣ م |
ردمك١٣ | 9786140136663 |
EAN | 9786140136663 |
المساهمون | يوهان فولفغانغ فون غوته ط› ترجمة نبيل الخوري |
الناشر | الدار العربية للعلوم |
طبعة | 1 |
اللغة | العربية |
العرض | 240 |
ارتفاع | 170 |
الفئة العمرية | ١٦+ |
الوزن | 0.480000 |
كتابة مراجعتك